قرر المئات من أعوان الحرس البلدي العودة إلى مخيمات حقول مدينة بوفاريك بولاية البليدة، ابتداء من الجمعة المقبل، لتحضير مسيرة "الصمود" المقرر تنظيمها نحو الجزائر العاصمة، في 18 فيفري القادم المصادف لليوم الوطني للشهيد.
كشف المكلف بالإعلام على مستوى التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، عليوات لحلو، في اتصال مع "الشروق"، أن المئات من أعوان الحرس البلدي يشرعون في التوافد نحو مدينة بوفاريك بولاية البليدة ابتداء من الجمعة المقبل ليستمر ذلك على مدار ثلاثة أيام، تحضيرا لمسيرة "الصمود" المقرر تنظيمها نحو الجزائر العاصمة يوم الاثنين القادم 18 فيفري، المصادف ليوم الشهيد، مبرزا أن اختيار هذا التاريخ، جاء لما يحمله هذا التاريخ من رمزية في مسيرة التحرر والاستقلال والحرية.
وأوضح المتحدث أن مسيرة "الصمود" رسالة أراد من خلالها الأعوان التأكيد بأنهم كما كانوا صامدين الثلاثاء في وجه الجماعات الارهابية، سيصمدون اليوم إلى غاية تحقيق كافة المطالب التي رفعوها إلى السلطات الوصية، مضيفا أن القطرة التي أفاضت الكأس، إدارة الحكومة ظهرها لجميع الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها 27 ولاية عبر الوطن.