نقل الثلاثاء اثنان من أعوان الأمن التابعين للمؤسسة الوطنية سوناطراك المضربين عن الطعام، إلى المستشفى، اثر حركتهم الاحتجاجية التي دخلوا فيها منذ الأحد الماضي لإرغام الإدراة على تطبيق وعودها، ليصل عدد ضحايا هذا الإضراب في المجموع 6 مصابين.
وحمل ممثل أعوان الأمن للمؤسسة الوطنية سوناطراك محمد عاشور مسؤولية ما وقع لإدارة المؤسسة لعدم تطبيق الشركة لوعودها، الأمر الذي اعتبره المحتجون هروبا من المسؤولية وتجاهلا لهم، ومحاولة لاحتواء القضية والمتعلقة أساسا بإعادة إدماج الأعوان المفصولين والمطرودين سنة 2004 رغم وجود قرار قضائي صادر سنة 2011 يقضي بإعادة إدماجهم.